اشتقنا لك يا رسول الله

[center][color:4006=blue]
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
يا ابن الإسلام..... يا ابنة الإسلام .... يا من رضيت بالله رباً وبالاسلام ديناً ...
وبمحمداً نبياً ورسولا .........
لا شك انكم تحبون دينكم ونبيكم ! كيف لا! وحلاوة الإيمان لا سبيل الى تذوقها ...
إلا بأن يكون الله ورسوله أحب إليك من سائرالموجودات من النفس ... والأهل..
والمال .... والولد ....
لا بد أنك تعجبت من عنوان الموضوع .......... أي أخيه لا تستغربي فقد وقعت
علي نفس دهشتك هذه حينما قرأت هذا الموضوع وأحببت أن تشاركيني ما قد
قراته ولنفتح باب للنقاش ما الذي قدمناه لحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم ...
ولكن ليكن ذلك بعد ما تقرئين هذه المقاله التي أحببت أن أنقلها لكم كما قرأتها أشتقنا لك يا رسول الله .........
*
حينما يتحدث الناس عن أحبائهم يأخذون نفساً عميقاً ليتحدثوا عنهم ..........
نفس يمتزج به الشوق والحب والوفاء ، فالحديث عن الأحباب حديث عذب
ذو رائحه طيبه يعطي قلوبنا هواء نقيا في زمن الضباب .
كل هذه المشاعر وأكثر تتراءى للمحب عند الحديث عن الأحباب ، وهنا سنأخذ نفساً
عميقا للحديث عن أعظم انسان على وجه الارض كان وسيكون ، سنقف وقفه تأمل
وتمعن ... ونسأل هل نحب رسول الله ؟؟؟
ستكون الاجابه بصرخه واستغراب ..... هل هذا سؤال .... نعم نعم ... نحب رسول الله
وهل هذا سؤال ؟. ؟!!
عندئذ سنسأل ما دليل الحب ؟ سنجيب قائلين دليل المحبه :....
1- الذكر ( من أحب شيئاً أكثر من ذكره )
2- الطاعه ( وأطيعوا الله وأطيعوا الرسول )
3- اقتداء ( لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنه ) .
4-الشوق ( أوحشتني يا رسول الله ) .
هذه بعض أدله الحب فأين دليل المحبه لدينا ؟؟؟

أي أخيه أكتفي من المقاله بهذا القدر وأكرر السؤال أين دليل المحبه لدينا ؟؟
أنتظر منكن الإجابه ولنحاول أن نجد أدله نشعر بها في داخلنا فلربما نجد هاتفا
يخبرنا عن محبة رسولنا وكيف السبيل لكي نرضي الله ورسوله .
هيا لنبحث عن هذه الأدله معاً .
وأخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين . [/center]